
وصف كتاب لأجلك أحببت الياسمين
للمحبين أحوال .. تتآلف قلوبهم.. وتتلاقى في مساحات من خيال، ومن يذق ما في تلك المسافات من جمال يذوب حباً .. فالحب قد يتسلل إلى القلب من باب العطف أو من باب الإعجاب، عرفت الأبواب، ولكن لم أعرف سبباً للحب.. فقد يعجب الإنسان بكثيرين، وقد يعطف على كثيرين، ولكنه يحب واحداً فقط من بين كل الناس.. لماذا هذا الواحد بالذات ...؟ لا أحد يدري.
وللحب علامات تظهر على المحب مهما حاول الكتمان فأحياناً تخبر العينان بما يطل منهما من لهفة وشوق ولمعان، وأحياناً أخرى تخبر الأيدي عندما ترتعش عند السلام .. نتيجة ارتعاش القلوب.
وسر المحب يفتضح بالطبع عندما يظهر عليه الخوف على من يحب، ويسارع إلى الدفاع عنه.
يقولون إن أنجح قصص الحب هي تلك التي تلتقي فيها العقول والقلوب والأفكار والمشاعر، قبل أن يلتقي أصحابها، ولذلك دائماً ما يكتب لأصحابها أن يلتقوا مثلما التقت أفكارهم من قبل.
ففي أول الأمر نسعى لفعل المستحيل .... حتى لا نرسب في امتحان مشاعر الطرف الآخر.
أحيانا يؤدي فعل المستحيل إلى نجاح ...!
وأحيانا يؤدي المستحيل إلى مستحيل آخر....!
وحينما تأتينا أشارات الرضا، وعلامات قبول القلب لأوراق اعتمادنا، تتفجر بداخلنا مشاعر الفرح الطفولي، ونكون ساعتها في أعلى درجات عدم التوازن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق