
وصف كتاب لم تكن إيموزار لكنها كانت
لم تكن إيموزار ، لكنها كانت !
رواية في 279 صفحة ، تصف الواقع المأساوي لسجناء الرأي وذويهم في السجون العربية .
الرواية تنتمي للواقعية السحرية ، حيث يمزج الكاتب فيها بين الواقع والخيال ، موغلا في الغوص بآلام النفس البشرية التي تعاني الفقر والضغوطات الاقتصادية ، والتضييق على الحريات في البلاد العربية .
تدور أجداث الرواية بين لبنان ، وسوريا والمغرب العربي ، خلال وصف الكاتب لمعاناة واحدة من الأسر العربية التي مزقت سجون الرأي أفرادها ، وشتتها بين الظلام والغربة .
سيطلع القارىء من خلال هذه الرواية على الظروف الأسرية التي تحيق بذوي سجناء الراي في الوطن العربي ، وكيفية ابتزازهم ، وتظليلهم ، ومطاردتهم لخلق صورة مرعبة للحاكم ، تحول بين الناس وبين بلوغ الثورة عليه .
تستمر أجادث الرواية عدة سنوات ، واقعية ، حيث تتشابك العلاقات بين عشارت الشخصيات التي تدفع أثمانا باهضة لأدوات السيطرة على الشعوب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق