وصف كتاب خالى العزيز نابليون
خالي العزيز نابليون - في ذلك اليوم، كما في بقية الأيام، أرسلوني وأختي إلى القبو لننام بالوعيد تارة وبالوعود تارة أخرى، فمع ارتفاع درجة الحرارة في مدينة طهران تصبح قيلولة الظهيرة أمرًا إجباريا للأطفال، ولكن في ذلك اليوم كما هي الحال في كل يوم، كنا ننتظر أن ينام أبي لنخرج إلى البستان، وعندما تناهى إلي شخير أبي أبعدت الملاءة عن رأسي، وألقيت نظرة على ساعة الحائط، الساعة الثانية والنصف بعد الظهر، المسكينة أختي نامت وهي تنتظر أبي أن يغفو، فكان علي الزحف تاركا إياها وحيدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق