
وصف كتاب في عشق امرأة عاقر
في ذلك الوقت من مساء كل يوم يحدث كل هذا دون أن يلاحظه الناس على الأقل، أغلبهم لا يلاحظ تلك المرأة الواقفة عند نهاية الرصيف بجلبابها الأسود ونقابها الساترين لكل شيء منها، لا تظهر إلا عيناها، وهما كعيني قناص، تقرران من يموت أولاً لكنهما على خلاف عينيه كانتا رغم حدتهما أقل قسوة وأكثر ملوحة، ربما بسبب لون المقلتين العسليتين أو بسبب الكحل الكابت على شفرها، أو حتى بسبب شعور الامتنان الذي تطلقانه كلما أعطاها أحدهم عشرة دنانير إجابة لسؤالها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق