
وصف كتاب العالق في الزمن
توقفت تستمع إليه، فتابع: لقد عدت المرة الفائتة لزمن يسبق زمني بثلاثين عاماً، لأجد نفسي شخصاً فُقد.. لم يعد له وجود، هل تدركين مدى صعوبة ذلك؟ لا أريد أن يستمر هذا.
ابتسمت لإخفاء تلك الدموع التي خذلتها وتجمعت في مقلتيها.
وقالت معلقة: إن كنت مفقوداً في ماضيك، وأنت لا تعلم حتماً مستقبلك! فهل أنت وهم إذن؟ لقد استغرقتُ أربع سنوات لإقناع نفسي بذلك ولم أستطع، لأنني واثقة بأنك قد صنعت لك حاضراً هنا! وإلا لمَ أنت هنا الآن؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق