
وصف كتاب رواية استدراك
ليس في حوزتي شيء أستلُّـه سوى العقل "سلاحاً أدفع به بلاء الوهم عني " وأرد به ذاتي التي فقدت ...! ولأرى ما إذا كان العقل أعظم من الوهم ، أم أن لذات الوهم قولاً آخر؟
من الكتاب:
* إن واقع الحال وقائمه , ليس بالحقيقة الكاملة , فخلف كل ستارة نافذة إلى عالم آخر.
* كلمة واحدة , قد تكشف سرًا غاب دهرًا كاملاً , وصدفة عابرة قد تقلب موازين الحاضر والآت .
(( ولو أُعطِيتَ العقل خالياً ... مُفرغاً من كل شيء , مُحتواً علمياً كان أو منهجاً فكرياً ، فإن من السهل العبث به وتوجيهه لأي مذهب , خاطئًا كان أم صائبًا... ودليل ذلك نشأة الطفل الصغير ، فهو لا يحمل في طيات عقله فكراً، ولكنه يُـؤْتاهُ ممن قام على نشأته , فيأخذ من خيره وشره ويُشكَّل كما يشاءُ صاحب القرار ، وكذلك لو أُفرِغ عقل أحدهم فإنه من السَّهل العبثُ بذاته وشخصه ولكن ذلك صعب المنال )).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق