الخميس، 2 يوليو 2020

تحميل وقراءة رواية بائعة اليانصيب تأليف سلطان السجان pdf مجانا

صورة الكتاب معطلة لا بأس يمكنك تحميل الكتاب اسفل بدون مشاكل

وصف كتاب بائعة اليانصيب

رواية تحكي عن حقبة زمنية قصيرة عاشتها فتاة تبلغ من العمر 17 عاما. مريم كانت من عائلة كانت غنية ثم أصبحت فقيرة بسبب ظلم الذي أنتشر وطغى في سوريا قبل قيام الثورة. تعرفت على شاب داعية إسلامية مشهور في الشام وأسقط الحب سهامه عليهما. بعد الزواج قامت الثورة السورية ولكن القصة تتحدث عن السيناريو الآخر للحرب السورية الأهلية ويا ليت مضمون الرواية حصل على أرض الواقع حتى لا نرى من الدماء ما نرى. مطلع الرواية دمشق – حي اليرموك يناير 2008م "تأخرتي"... صرخة أطلقتها أختي شهيرة فرحة بعودتي بعد أن أغلقتُ باب الشقة في الدور السابع في إحدى العمائر القديمة التي بُنيت قبل ربع قرن على الأقل. نظرت شهيرة إلي ثم أبتسمتُ لها إبتسامةً مزجت بمعلقة من الحب وكأس من التعب وأتبعتها بجملة "ما تزال الساعة السابعة والربع". أقتربت مني ذات الخمسة عشر ربيعاً كي تساعدني في نزع معطفي الغليظ و الأسود وهي تقول "نعم أعلم هذا ولذلك أخبرتك بأنك تأخرتي، أما تعلمين أنه لا أمان في هذا الحي بعد غروب الشمس". بعد أن علقتُ على الشماعة معطفي ووشاح الرأس، أدرتُ رأسي أبحث عن أخي الصغير إسحاق ذو العشرة أعوام حتى وجدته مسلتقياً على فراشه يغط في سبات عميق. تقدمت بهدوء الى طاولة الطعام ثم رميتُ بجسدي من التعب كقطعة خشبٍ أُلقيت من سطح ناطحة سحاب على الأرض ولكن الكرسي الخشبي تلقى جسدي النحيل بهدوء. تلتها عدة دقائق أستجمع فيها حواسي وأطرافي حتى أستطعتُ أن أصل الى مرحلة مقبولة من الإستكنان. أخذت عيني تتأمل حوزتنا ولكن في تبلد عالي، فبيتنا ليس إلا غرفة واحدة مساحتها خمسة في ستة أمتار وتتوسطها طاولة طعام خشبية بأربع كراسي فقط وقرب النافذة وضعنا ثلاثة أفرش للنوم، وفي الطرف الأخر من الغرفة يوجد مطبخ صغير ولكن الجميل أنه بدون ثلاجة لأن الثلاجة تصرف الكثير من الكهرباء بالإضافة أن أي طعام نحضره لا يكفينا إلا ليوم واحد كوجبة واحدة أو وجبتين على الأكثر. ثم يلي مطبخنا الصغير الحُميم كما أحب أن أسميه ومصدره تصغير كلمة حمام وهو قريب جداً من مدخل الشقة ويستطيع أي شخص خارج الشقة أن يسمع أصوات المفرقعات البشرية. ثم تأتي غرفة أبي ومساحتها متران في مترين ونصف وفيها أبي الذي أعتزل العالم وأختلى في تلك الغرفة. قاطعت شهيرة تفكيري وهي تقدم الطعام لي قائلة:"لقد أحضرت لك اليوم فتة دجاج شامية ولقد شبع منها إسحاق ثم نام كالمقتول" تناولت ُ المعلقة والشوكة وشرعت في أن أبدأ وجبتي الدسمة والوحيدة في ذلك اليوم ثم توقفت فجأة ونظرت الى شهيرة متسائلة" وماذا عن أبي؟" أجابتني وهي تحضر لي كأس من الماء" لقد شبع ثم بدأ بشرب الويسكي وقد يحتاج الى نصف ساعة أو أقل حتى نبدأ في سماع شخيره المزعج". أرتحتُ كثيراً لإجابتها وبدأت في الأكل. جلست شهيرة على الكرسي الذي يقابلني وأخذت تنظر الى لبرهة ثم سألتني "كم كسبتي اليوم؟" أجبتها و أنظر الى الطعام كي تشبع حواسي كلها من هذه الوجبة " لقد كسبت 275 ليرة" تراجعت شهيرة الى الخلف مبهورة وقد أتسعت حدقة عينيها إتساعاً يبدو أنه لم يتعود على ذلك من قبل وقالت مكررة " 275 ليرة مرة واحدة" أجبتها و أنا مازلتُ على حالتي تلك التي أُمتع فيها جميع حواسي من تلك الوجبة الدسمة " نعم، فلقد ذهبت الى حي الميدان وفيه سوق شعبي كبير حول جامع ضخم إسمه جامع الدقاق" قاطعتني شهيرة

الكاتب سلطان السجان

غير متوفر وصف للكاتب حاليا, ربما سيتم توفيره مستقبلا

روابط تحميل وقراءة كتاب بائعة اليانصيب

تحميل كتاب بائعة اليانصيب قراءة كتاب بائعة اليانصيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق