
وصف كتاب لقيانا قدر
أحياناً يستكين القلب لحالة اللا حب
فتقتصر وظيفته على كونه مضخة للدم
وسيلة انتقال ما بين الجسد والمخ
فتنسى وظيفته الأهم على الإطلاق
وتتوقف عن الشعور بكونه
كائن حي بحد ذاته!
نستكين لتلك الحالة..
ومن ذا الذي لا يحلم براحة بالٍ نابعة عن قلب خالٍ!
ولكن لأن ذلك الشعور مؤقت بالتأكيد، يبدأ القلب في التمرد، فيبعث لك بالإشارات الواحدة تلو الأخرى.
جملة موسيقية تمس شغاف قلبك..
أو أغنية ورغم أنك تكاد تُجزم أنك سمعتها ألف مرة إلا أن شعورًا غريبًا يراودك أنك لم تسمعها من قبل.. أو لم يخفق لها قلبك بهذا القدر.
أو ربما نظرة من شخص ما تربكك..
أو كلمة من إنسان بعينه تُثير فيك نبضات لا تفهمها.
تأخذك لأبعاد أخرى لا تستطيع التحكم بها أو السيطرة عليها.
ثم تجد أنك تفقد سلطتك على ذلك الكائن بين جنبيك..
ليصدمك بأن الكلمة الأولى له..
والثانية بيده..
والأخيرة بإرادته!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق