وصف كتاب العبور الأخير
ارتبكت وخفت، علمت أنه إن كبر سيقتلني، عيناه الواسعتان بلونهما العسلي الغامق كعسل سدر لم يحل عليه الحول وشتا لي بذلك، نظراته التي كان يسددها باتجاهي أقسمت على ذلك، لست خبيرا بلغة العيون ولم يسبق لي أن تمكنت من قراءة عين أحدهم، ولكن هذا الطفل كان مختلفا، يمكنك قراءة عينيه من النظرة الأولى.. قتله، نعم، أعترف لم يكن أمامي خيار آخر، كان يغني، تلك الأغنية التي أعرفها جيدا، اعتدت على سماعها دائما في كنيسة مجاورة لبيتنا كلما مات أحدهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق