وصف كتاب أنثى قابلة للقسمة
يقولون سلاح المرأة؛ تلك الأنثى المتغلغلة بخلاياها..
فتستطيع هزيمة الحياة نفسها بتلك الأخيرة، ولكن ماذا إن أصاب هذه الجميلة المتوارية عن الأنظار عطب حتى ولو سطحي!
كيف تكون الأحوال إن كانت مجرد بسط بكسر مقامه لا يمت للواحد الصحيح بصلة؟
وإنما رقم أبى أن يجعل ناتج القسمة مجبوراً أو مقرباً أو حتى شبه صحيح!
الناتج هنا كسر أنثى عانت من الكسور طوال حياتها فأصبحت نصف أنثى أو ربع لا يهم..
فالنتيجة بالنهاية أنها لم ترتق لمقام الأنوثة، ولم تعد حيث هالة الطفولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق