وصف كتاب المدينة المفقودة
وإذا بحدوث انفجار في البيت المظلم في المدينة في الساعة الثانية بعد منتصف الليل، ليختفي الأخ المختل، ويختفي كل شيء في معمله، ويقع أخوه فاقدا الوعي على الأرض.. لكن الغريب أنه لم يشعر أحد من الجيران بالانفجار الصاخب، ولم يأتِ أحد لإنقاذه وانتهى الحريق بعد حوالي ربع ساعة من لحظة حدوث الانفجار، وظل ملقى على الأرض حتى الساعة السادسة صباحا عندما جاء بائع اللبن ليمر على البيوت صباحا، ليعطيهم اللبن.
وعندما جاء من بداية الشارع أخذ يطرق على البيوت ليرد عليه الناس، وعندما أتى عند بيت أحمد وأخذ يطرق الباب لم يرد عليه أحد حتى بدأ البائع يشعر بالقلق؛ حيث أنه كان معتادا على أن يرد عليه أحمد بسرعة، ولكن ذلك اليوم لم يرد عليه أحد، ثم قال ربما سافر أو لم يستيقظ بعد وذهب إلى باقي البيوت ليكمل عمله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق